الأحد، 20 يونيو 2021

فوائد رياضة السباحة

     تعريف   السّباحة 



 تُعتبر السّباحة واحدةً من أشهر الرّياضات وأكثرها مُمارسةً من قبل الرياضيّين، إذ يعتبرها البعض رياضةً في قمّة المُتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنّشاط والحيويّة على الدوام. تُصنّف السّباحة بأنّها أساس الحركة التي تتحرّكها الكائنات المائيّة دون الوصول إلى قاع المسطّح المائيّ أو البركة المائيّة.[١]


                             أنواع السّباحة 

للسّباحة العديد من الأنواع المُختلفة التي تمّ تخصيص العديد من المُنافسات لها، وهذه الأنواع هي:[٤]
                 _1_  سباحة الصّدر: يكون صدر السبّاح في هذا النّوع من أنواع السّباحة مُلامساً لسطح الماء؛ بحيث يخرج جزء من رأسه إلى خارج الماء.
                _ 2_  سباحة الظّهر: في هذا النّوع من أنواع السّباحة يسبح فيها السبّاح على ظهره، أمّا في المُنافسات فهناك سباحة الظّهر 100 متر، أو 200 متر، أو 50 متراً.
                 _ 3_  سباحة الفراشة: في هذا النّوع يقوم السبّاح بضرب الماء بذراعيه إلى الاتّجاه الأماميّ، وبعد ذلك يقوم بدفعهما معاً إلى الخلف. 
                   _4_ السّباحة الحُرّة: في هذا النّوع يمكن للسبّاح أن يسبح بالطّريقة التي يُفضّلها.




 
                               فوائد السّباحة

 للسّباحة العديد من الفوائد المُتنوّعة، منها ما يأتي:
      ✓     يعتبر الماء أثناء عمليّة السباحة مُقاوماً لعمل العضلات ممّا يعمل على بنائها.[٦] 
        ✓  ابناءً على الأبحاث الطبيّة المُتخصّصة، وعند مُمارسة السّباحة لمدّة 30 دقيقة يوميّاً فإنّها تُساعد على ضبط ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، كما تعمل على التقليل من مُعدّلات الكولسترول المُرتفعة عند الإنسان، إضافةً إلى تنشيط وتحسين أداء الدورة الدمويّة في جسم السّباح.
         ✓   تُساعد السبّاح على الرّاحة والتخلّص من الضّغوطات النفسيّة التي تواجهه، كما تُساعد العقل على الرّاحة والاسترخاء.
         ✓  تُساعد السباحة وإن تمّت مُمارستها لمدّة ساعة بشكل يوميّ على حرق ما بين 250 إلى 500 سعرة حرارية، لهذا السّبب فإنّ السّباحة تُعتبر واحدةً من أفضل أنواع الرّياضات لحرق الدّهون
         ✓   تقوّي من أداء الرّئتين.
         ✓    تُساعد السّباحة على تليين عضلات الجسم المُختلفة.




                          « كيفيّة السّباحة. 


 من أجل مُمارسة السّباحة والاستفادة منها يجب تعلُّم كيفيّة أدائها، حيثُ إنَّ رياضة السّباحة تُعتَبَر رياضةً خطيرةً نظراً لإمكانيّة الغَرَق. والبدء بتعلُّم رياضة السّباحة يكون كالآتي

              النّزول في مَسبح ذي عُمق بسيط (1.5 م يُعتَبَر عُمقاً جيّداً في هذه المرحلة) والوقوف فيه، حيثُ إنَّ التخلّص من الخوف من الماء هو أمر أساسيّ لتسهيل تعلُّم السّباحة، ويُفضَّل بشدّة وجود سبّاح مُحتَرِف بالقرب. 
                الإمساك بإحدى حوافّ المَسبح والبدء بتعلُّم كيفيّة التحكُّم بالنَّفَس تحت الماء، ويكون ذلك عن طريق أخذ شهيق لملء الرّئتين والفم بالهواء، وبعدها إنزال الرّأس إلى داخل الماء، ومن ثُمّ القيام بعمليّة الزّفير ببُطء شديد طوال فترة تواجُد الرّأس تحت الماء.
               يُمكِن الاستعانة بالطوّافات أو عَجَل السّباحة في بداية الأمر، ومِن ثُمَّ البدء بتعلُّم كيفيّة السّباحة على البطن عن طريق تحريك الأقدام إلى الأعلى وإلى الأسفل، إضافةً لتحريك الذّراعين بنفس حركة المِجداف. 
             بعد ذلك يُمكِن البدء بتعلُّم طُرُق أُخرى للسّباحة، كسباحة الظّهر، والغوص، وغيرها.






















التسميات:

1 تعليقات:

في 20 يونيو 2021 في 9:18 ص , Blogger Unknown يقول...

جميل اكمل بالتوفيق

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية